وسيبحث الرئيس التونسي وفق بيان لرئاسة التونسية مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند قضايا التعاون الثنائي والتطور السياسي في تونس، كما سيلتقي المرزوقي رئيس الوزراء جان مارك ايرولت ورئيس بلدية باريس
كما يُلقي خطابا في الجمعية الوطنية الفرنسية ليكون أول مسؤول أجنبي رفيع المستوى يلقي كلمة أمام الجمعية الوطنية منذ كلمة رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو .
وكانت تونس قد عبرت عن استيائها من موقف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي لم يساند الثورة.
وقبيل توجهه إلى باريس، صرح المرزوقي بأن "الشعب التونسي لم يرق له موقف بعض الحكومات الفرنسية السابقة التي أعطت دعما للدكتاتورية"، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة بين فرنسا ونظام بن علي.
وفي محاولة منه لتصحيح مسار العلاقات، قال المرزوقي "انتم تتذكرون هفوات بعض الوزراء الفرنسيين خلال الثورة. هذه الهفوات تركت آثارا في تونس وأنا أريد إزالة هذه الآثار".
وتابع "سنحل هذه المشاكل سريعا لان الجانبين لديهما الأهداف والمبادئ نفسها، والحكومة الحالية تفهمنا بشكل أفضل".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire