أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أن مصر كونت جزء من هويته و هوية جميع الشعب التونسي, مشيرا إلي تأثره بالإعلام و الروايات و الكتب المصرية.
و أضاف أن كل ما قدمته مصر, من وليمة فخمة لعقولنا و قلوبنا علي مر السنين, فليس لي ما يكفي من عبارات الامتنان و المحبة لمصر, مشيرا إلي أن الثورة العربية المجيدة وثقت العلاقة بين البلدين, اللذان لعبا دورا رئيسيا في هذه الثورات.
ستحدث, مستدلا بمقالة كتبها قبل الثورة توقع فيها، أن القرن 21 سيكون قرن الثورات العربية.
و تسأل كيف يمكن التعامل مع هذا الحدث الجلل ؟؟ و أشار إلي وجود تحديين أمامه، التحدي الأول هو أنه من النخبة المثقفة, و في نفس الوقت وضعته ما أسماه صدفة التاريخ في موضع المسئول, مشددا أيضا أن الثورة ليست نظرية بل يجب و إن تكون ممارسة.
و أستدل بقول الزعيم الصيني ماو تسي تونج:الثورة بدون تطبيق جوفاء، و بدون نظرية عمياء,موضحا أن في كل زمان و مكان يجب أن تكون لنا رؤية تمكننا من التوجه الصحيح, و ممارسة تمكننا من تصحيح هذه الرؤية, و أن التفاعل النظري و العملي سيؤدي إلي مزيد من الفهم.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire