نشرت صحيفة "اخر خبر" في عددها الاسبوعي ليوم الثلاثاء 12 فيفري 2013 جوانب من عملية اغتيال شكري بلعيد ، حيث نجحت في الحصول على تسجيل لساعة حصول الجريمة من كاميرا مراقبة تشرف على الطريق المؤدي الى منزل الفقيد شكري بلعيد.و اشارت الصحيفة الى انها حددت ساعة وقوع الجريمة من خلال تحليل الشريط ، حيث وقعت الجريمة على الساعة الثامنة و تسع دقائق صباحا ، مضيفة انه لم يكن المكان قفرا ساعة حدوث الحادثة.
و لفت نفس المصدر الى ان كاميرا المراقبة سحلت وجود سيارات من الساعة الثامنة صباحا و حتى ساعة اثلاث النار على الفقيد ، حيث احصت مرور 8 سيارات في الاتجاهين مرت من امام مسرح الجريمة.
كما احصت الصحيفة مرور 6 اشخاص على مقربة من مسرح الجريمة ، اضافة الى العملة في المحلات القريبة .
و اظهرت كاميرا المراقبة بروز شخصين يرتديان ملابس رياضية متشابهة حيث كانا يزاولان رياضة المشي و يتقدمان من مغازة مونوبري في اتجاه بيت الفقيد ،هذان الشخصان وصلا الى منعرج بيت شكري بلعيد في نفس اللحظة التي اطلقت فيها النار على الضحية ، و في اثناء تلك اللحظة توقفا ينظران بان عليهما التردد لحظات حيث بدأ يتقدمان و يتأخران قبل ان يحسما امرهما و يقتربا من مسرح الجريمة ثم يعودا للظهور بعد لحظات.
و اضافت صحيفة اخر خبر انها قامت ببحث عن الحوادث التي تحمل في طياتها نوع من الغرابة قد تكون سجلت في المنطقة خلال الفترة الاخيرة و توصلت الى خيط هام في مسرح الجريمة،حيث اكتشفت باستجواب بعض اجوار الفقيد شكري بلعيد ان انقطاع التنوير العمومي على الشارع الذي يقطنه الضحية لمدة اسبوع كامل.
و تابعت ان اجوار الفقيد اكدوا لهم انهم اتصلوا بالشركة التونسية للكهرباء و الغاز في كل مرة لتشغيل الاضواء ، ليعود للانقطاع في اليوم الموالي ،ليكتشفوا ان كوابل التنوير العمومي مقطوعة بأداة حادة بخزانة الكهرباء الموجودة على مقربة من المكان ، بحسب ما اكد لهم اعوان الصيانة بالشركة التونسية للكهرباء و الغاز.
و تجدر الاشارة الى ان تسجيل كاميرا المراقبة التي تحصلت عليه جريدة اخر خبر ،حصلت فرقة الابحاث العدلية على نسخة منه.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire