لم تمر «القنابل» التي فجّرها حاتم الطرابلسي ليلة الاربعاء الفارط في برنامج «لاباس» في صمت، بل خلفت وراءها زوبعة إن لم نقل «زلزالا» هزّ الشارع الرياضي بصفاقس منذ أن نزل مدافع أجاكس سابقا كضيف على قناة التونسية.. حيث صوّب سهامه نحو أطراف من الهيئة الحالية للنادي الصفاقسي واتهمها بالتمعش من أموال الجمعية والحصول على رشاوي من وراء بعض الصفقات التي تمّت هذا الموسم ما قاله حاتم رغم أنه أحد الامراض التي نهشت «جسد» الكرة التونسية طيلة سنوات فإن تلك الاعترافات قد تورّطه باعتبار وان هناك مصادر قريبة من دائرة القرار في «السي -آس-آس» أفادتنا بأن هئية لطفي عبد الناظر تعتزم مطالبة لاعبها السابق، إما الاستظهار بدليل ادانة الاطراف الذين يقصدهم والذين اتهمهم بالتمعش من النادي الصفاقسي ومن ثمّة يقدم لهم ولناديه خدمة جليلة ويساعدهم في تطهير الجمعية من هذه الخروقات إن وجدت، أو أنّه (أي حاتم الطرابلسي) سيجد نفسه عرضة للتتبعات عدلية بعنوان: «الادعاء بالباطل».. فكيف سيتصرف حاتم الطرابلسي حيال قضية تجرّأ على كشف تفاصيلها في برنامج تلفزي؟.. قضية للمتابعة.. من جهتنا اتصلنا بالطرابلسي لنستطلع رأيه في هذه القضية، لكنّه تعذّر علينا ذلك نظرا لوجود هاتفه خارج الخدمة.
اخبار الجمهورية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire