تداولت بعض الأوساط خبر انتقال اللاعب السابق للنادي الإفريقي المنتدب من شبيبة القيروان، حلمي حمام إلى سوريا "للجهاد" على غرار عديد التونسيين الذين سافروا هناك ويتم التنكيل بهم حاليا.
وقد تم ترويج هذا الخبر على خلفية تدين حلمي حمام الذي أطلق اللحية وارتدى قميصا وتغير مظهره، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما ظهر حلمي حمام إلى العلن ليؤكد أنه متواجد بمسقط رأسه في القيروان ويمارس حياته العادية مثل بقية الناس..
وفي اتصال بـ"الصباح الأسبوعي" أفاد حلمي حمام أن التدين ليس بالجديد عنه وقد كان يؤدّي واجباته الدينية منذ كان مع الافريقي دون أن يطلق لحيته خشية من المشاكل وما كان يتعرّض له المتدينون في النظام السابق، إلا أنه عندما احترف في ليبيا أطلق لحيته.
وقال محدثنا أيضا: "في الموسم الماضي وبفضل الحرية التي كسبناها من الثورة قضيت الموسم مع أمل حمام سوسة وكنت في الظروف العادية أرتدي القميص مع اطلاق اللحية وعندما أنزل إلى الميدان أرتدي سروالا رياضيا تحت التبان".
سألنا حلمي حمام عن الجهة التي استقطبته أو المجموعة التي ينتمي إليها والتي بسببها روّج أنه سافر إلى سوريا "للجهاد" فقال: "من رآني قد ارتديت قميصا وأطلقت لحيتي خيل له أني من جماعة الجهاد وإن كان ذلك شرف لي، على أني صراحة لا أنتمي لأي مجموعة أو أي تيار وكل ما أعرفه أن المسلم المتدين يطلق لحيته ويرتدي قميصا وبالتالي ما أشيع عار من الصحة"..
حلمي حمام الذي طلب منا أن لا ندرج صورة سابقة له وهو يرتدي تبانا، سألناه إن كان ينشط حاليا مع الملعب القيرواني فقال "..لقد انسحبت من عالم الكرة في صمت، وقد انصرفت لحياتي الخاصة وأحس بالراحة ولا أنتمي للملعب القيرواني لكنني أتدرب معه من حين إلى آخر حتى أحافظ على لياقتي البدنية لا غير".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire