مصادرنا وفي انتظار الانتهاء من الأبحاث قالت إن إمكانية تورط أطراف من داخل القناة واردة خاصة بعد الإثباتات التي وفرتها المعاينة الموطنية، إذ لا وجود لآثار خلع على الباب الرئيسي ما عدا على مستوى «بلج» صغير رغم تواجد قفلين آخرين إضافة إلى عدم قدرة اللصوص او المقتحمين للمقر من التسلل إلى الداخل عبر نافذة بسبب ارتفاعها وعدم توفر سلم طويل نسبيا يمكنهم من ذلك.
وأكدت مصادرنا أن تسجيل كاميرا المراقبة المثبتة بالجهة الامامية انقطع في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا دون التقاط أي صور لأي شخص وهو ما يدل على أن من قطع أسلاك الكاميرا يعرف جيدا الزاوية التي تلتقطها أو ربما درس المكان جيدا، إضافة إلى ضبط بصمتين حديثتين على تلفاز من نوع بلازما تبين انهما لشخصين يعملان بالقناة ووجود علامة(A) على الحواسيب المخصصة للمونتاج وعلامة (x) على الحواسيب المخصصة لتحرير النصوص، أي أن من قام برسم الحرفين أو الشعارين يعرف جيدا خصوصية الحواسيب.
مصادرنا أشارت إلى أن الأبحاث ستتوفق قريبا إلى كشف الحقيقة غير أنها لا تستبعد تورط طرف أو أطراف من داخل القناة سواء بتنفيذ العملية او تسهيل تنفيذها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire