خرجت الكاميرا الخفية هذه السنة عن المألوف وتجاوزت تلك الرتابة التي تعودنا عليها وبرزت أفكار جديدة فيها الكثير من البحث والابتكار ولعل من أطرفها رؤية معز بن غربية من خلال التمساح.
حول هذه التجربة كان لنا لقاء مع صاحب المشروع.
٭ بعد مرور أكثر من نصف شهر على عرض برنامج التمساح كيف كانت ردود الأفعال؟
ـ لاحظنا أن المواقف في عمومها كانت ايجابية لقد تصورنا في البداية أن نحقق نسبة من النجاح ولكن بصراحة لم نكن ننتظر هذه الدرجة العالية.
٭ وجه جديد لمعز بن غربية في مستوى تصور البرامج هل انتابك خوف عن الاخفاق؟
ـ لا بالعكس لقد أردت خوض غمار مرحلة جديدة.. أرجو أنني قد وفقت في ذلك خاصة إذا ما علمنا أن التمساح يحتل المرتبة الثانية في نسبة المشاهدة بعد «مكتوب».
٭ كيف جاءت الفكرة؟
لا أدّعي أنها فكرة جديدة أو أنني سباق في ذلك بكل تواضع كانت نتاج رؤية قدمت في مصر وكان التعامل مع أسد.
٭ إذن غيرتم الأسد بتمساح؟
ـ من الصعب ايجاد أسد، أو نمر ففكرنا في حيوان آخر يخيف وكان التمساح الذي أشير الى أنه لا يمكن أن يكون خطيرا ومخيفا إلا إذا كان في الماء.
٭ إذن انطلقت رحلة البحث عن التمساح؟
ـ أجل، ووجدنا أشكالا وأحجاما مختلفة تراوحت من نصف متر الى سبعة أمتار، واستقر الرأي على تمساح طوله متران وعشرون صنتمترا. ربما لو كان تمساحا أكبر لكان وقع الصدمة أكبر.
٭ ما هي الغاية التي أردتم الوصول اليها؟
ـ لم نكن نهدف الى ترهيب الناس بل أردنا أن نرصد ردود أفعال المشاهير أمام التمساح.
٭ المشاهير، هذه العبارة طالت رجال السياسة؟
ـ هم الآن المشاهير، في السابق لم يكن متاحا أن نصوّر ذلك مع وزير، كان هذا الأمر من قبيل الخيال ولكن اليوم حين تسنى ذلك أقدمنا على هذه التجربة.
٭ كيف كانت ردود أفعالهم؟
ـ تخيلنا أن بعضهم لن يقبل بذلك وسيرفض تقديم الحلقة الخاصة به ولكنهم أبدوا روحا رياضية عالية.
٭ ذهب البعض الى أنكم أعلمتم مسبقا المشارك السياسي بأنها كاميرا خفية وخاصة من كان في الحكومة؟
ـ يدخل هذا ربما في نظرية المؤامرة، لا لا، كل الأمور كانت طبيعية وتصرفنا مع كل الضيوف بذات التلقائية ولم نوجه أحدا والحلقات القادمة ستثبت ذلك.
٭ هل سنرى التمساح أو حيوانا آخر في رمضان القادم؟
ـ سترون انتاجا رمضانيا جديدا ومختلفا لمعز بن غربية في رمضان 2013.
الصباح
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire