شلّ إضراب نفذه أمس الاثنين عمال قطاع النقل البري والبحري وسكك الحديد مدينة صفاقس. وخرج المشاركون في هذا الإضراب الذي دعا إليه الإتحاد النقابي الجهوي للنقل بصفاقس من العمل احتجاجا على عدم إطلاق سراح عدد من النقابيين تم اعتقالهم في وقت سابق، إلى الشوارع في مسيرة سلمية انتهت أمام المقر الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل.
وشارك عمال وموظفو قطاع البريد والاتصالات في الإضراب، حيث توقف العمل في غالبية فروع هذا القطاع الحيوي في كافة أنحاء ولاية صفاقس.
وقال محمد شعبان الأمين العام للإتحاد الجهوي للشغل بمدينة صفاقس، إن نسبة المشاركة في الإضراب بلغت في مجمل القطاعات 100 %.
وأوضح في تصريح إذاعي أن الإضراب شمل عمال المطار، وقطاعي السكك الحديدية والشركة الجهوية للنقل البري، والشركة الجديدة للنقل البحري بجزيرة قرقنة.
وأضاف نسبة إضراب عمال وموظفي البريد سجل نسبة مشاركة في حدود 80 %، بينما بلغت نسبة المشاركة في إضراب قطاع الاتصالات 90 %.
ومن جهته، اتهم سامي الطاهري المكلف بالإعلام بالإتحاد العام التونسي للشغل ما وصفها بـ"مليشيات" حركة النهضة بالاعتداء على مقر الإدارة المركزية للبريد بصفاقس عبر رشقه بالحجارة.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء مرده مشاركة عمال وموظفي قطاع البريد في الإضراب الاحتجاجي، الذي دعا إليه الإتحاد العام التونسي للشغل، معتبرا هذا الاعتداء بأنه "اعتداء على الحق النقابي".
يشار إلى أن الإتحاد العام التونسي للشغل كان قد أعلن أنه سينفذ سلسلة من الإضرابات التي تشمل مختلف القطاعات للاحتجاج على اعتقال عدد من النقابيين في مستشفى الهادي شاكر بصفاقس.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire