فتح أعوان الأمن الوطني بنابل مساء يوم الاثنين الفارط محضر بحث موضوعه الإيهام بجريمة يشتبه في مسؤولية إمرأة تعمل محاسبة فيه، بعد أن أدلت ببلاغ كاذب مفاده تعرض ابنها للاختطاف دقائق قليلة قبل موعد الإفطار.
هذه الحادثة شهدتها مدينة نابل، وتفيد تفاصيلها أن قاعة العمليات بإقليم الشرطة بنابل تلقت بلاغا من هاتف محمول تعلم فيه إمرأة عن تعرض ابنها البالغ من العمر 24 شهرا للاختطاف، مشيرة إلى أنها نزلت من سيارتها(أدلت بنوعها ورقمها المنجمي) وتركتها تشتغل وبداخلها طفلها غير أنها فوجئت بشخص يستقل السيارة ويفر.
و نظرا لخطورة الموضوع فقد تجندت مصالح الأمن الوطني بنابل وعممت المعلومة على مختلف الوحدات التابعة للشرطة والحرس واستنفرت للكشف عن مصير الطفل، غير أن الأعوان فوجئوا بصاحبة البلاغ تمتنع عن الرد على اتصالاتهم الهاتفية لمزيد التنسيق وجمع المعلومات، فشكوا في الأمر، لذلك قاموا بتحريات إضافية مكنتهم من تحديد هوية صاحبة البلاغ وعنوانها ونسقوا مع النيابة العمومية وتحولوا إلى مقر إقامتها حيث ضبطوها بصدد الإفطار(!!)
و باستفسارها عن البلاغ الذي قامت به أفادت أن خلافا نشب بينها وبين زوجها حول مكان الإفطار فقام بإيصالها إلى منزل عائلتها، ولكن أمام المنزل تركها وغادر المكان رفقة ابنه.. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بفتح محضر بحث ضد الأم صاحبة البلاغ(محاسبة) وتركها بحالة سراح.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire