عاد اللاعب الدولي الفرنسي حاتم بن عرفة للإدلاء بالتصريحات المثيرة للجدل، فأبدى هذه المرة طموحه
الكبير لبلوغ المستوى الراقي للأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، المُتوّج بجائزة
"الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم لأربع سنوات متتالية.
بن عرفة (26 عاماً)، قال في حوار لمجلة "سورفاس فوتبول" الفرنسية: "أتأسف كثيراً لأني لم أنضج
قبل هذا الوقت، إذ أعتقد أنه لو حدث الأمر مبكراً لكنت اليوم أنشط في مستوى أعلى ولكنت ربما مثل ميسي".
وأوضح لاعب وسط الميدان الهجومي لنادي نيوكاسل الإنكليزي أن الوقت ليس متأخراً بالنسبة له لبلوغ
نفس مستوى ليونيل، "مازال عندي الوقت الكافي. يمكنني اللحاق به".
وكان بن عرفة، في صغره، يُعد أحد المواهب الخارقة في رياضة كرة القدم، وقد تنبأ له الكثير من
الاختصاصيين بمستقبل واعد، خاصة لما كان ينشط ضمن نادي ليون الفرنسي من سنة 2004 إلى 2008،
إلا أن سوء تسيير مساره الاحترافي حال دون تفجير طاقاته وتحقيق طموحاته.
وقد دخل بن عرفة، صاحب الأصول التونسية، في صراعات عدة مع رئيس نادي ليون، ميشال أولاس
بسبب سلوكه الغريب، ثم تواصلت متاعبه حين انضم لفريق أولمبيك مرسيليا في صيف 2008، فتشاجر
في إحدى الحصص التدريبية مع الدولي الجزائري كريم زياني (2009)، كما توترت علاقته مع مدرب
الفريق، ديديه ديشامب (2010)، ما اضطر إدارة النادي في سبتمبر من السنة نفسها، لإعارته لفريق نيوكاسل
الإنكليزي لمدة موسم واحد، ثم تعاقد معه رسمياً لمدة أربع سنوات ونصف السنة بداية من يناير 2010.
وبرز بن عرفة بعدم انضباطه ضمن المنتخب الفرنسي خلال مشاركته في نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة
القدم 2012، حيث تشاجر مع المدير الفني لوران بلان، ما جعل اتحاد الكرة الفرنسي يستدعيه للمثول أمام
المجلس التأديبي، ولكنه اكتفى بتوبيخه دون إبعاده رسمياً من المنتخب.
ورغم تألقه اللافت، ضمن فريق نيوكاسل الإنكليزي، في الموسمين الماضي والحالي، إلا أن حاتم بن عرفة
لم ينل بعد رضا المدير الفني الحالي لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب، أي مدربه السابق في فريق مرسيليا.
الكبير لبلوغ المستوى الراقي للأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني، المُتوّج بجائزة
"الكرة الذهبية" لأفضل لاعب في العالم لأربع سنوات متتالية.
بن عرفة (26 عاماً)، قال في حوار لمجلة "سورفاس فوتبول" الفرنسية: "أتأسف كثيراً لأني لم أنضج
قبل هذا الوقت، إذ أعتقد أنه لو حدث الأمر مبكراً لكنت اليوم أنشط في مستوى أعلى ولكنت ربما مثل ميسي".
وأوضح لاعب وسط الميدان الهجومي لنادي نيوكاسل الإنكليزي أن الوقت ليس متأخراً بالنسبة له لبلوغ
نفس مستوى ليونيل، "مازال عندي الوقت الكافي. يمكنني اللحاق به".
وكان بن عرفة، في صغره، يُعد أحد المواهب الخارقة في رياضة كرة القدم، وقد تنبأ له الكثير من
الاختصاصيين بمستقبل واعد، خاصة لما كان ينشط ضمن نادي ليون الفرنسي من سنة 2004 إلى 2008،
إلا أن سوء تسيير مساره الاحترافي حال دون تفجير طاقاته وتحقيق طموحاته.
وقد دخل بن عرفة، صاحب الأصول التونسية، في صراعات عدة مع رئيس نادي ليون، ميشال أولاس
بسبب سلوكه الغريب، ثم تواصلت متاعبه حين انضم لفريق أولمبيك مرسيليا في صيف 2008، فتشاجر
في إحدى الحصص التدريبية مع الدولي الجزائري كريم زياني (2009)، كما توترت علاقته مع مدرب
الفريق، ديديه ديشامب (2010)، ما اضطر إدارة النادي في سبتمبر من السنة نفسها، لإعارته لفريق نيوكاسل
الإنكليزي لمدة موسم واحد، ثم تعاقد معه رسمياً لمدة أربع سنوات ونصف السنة بداية من يناير 2010.
وبرز بن عرفة بعدم انضباطه ضمن المنتخب الفرنسي خلال مشاركته في نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة
القدم 2012، حيث تشاجر مع المدير الفني لوران بلان، ما جعل اتحاد الكرة الفرنسي يستدعيه للمثول أمام
المجلس التأديبي، ولكنه اكتفى بتوبيخه دون إبعاده رسمياً من المنتخب.
ورغم تألقه اللافت، ضمن فريق نيوكاسل الإنكليزي، في الموسمين الماضي والحالي، إلا أن حاتم بن عرفة
لم ينل بعد رضا المدير الفني الحالي لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب، أي مدربه السابق في فريق مرسيليا.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire