نقلت “البيان الامارتية” عما قالت انها مصادر مطلعة إن « الغنوشي ترشح لرئاسة الحركة أثناء مؤتمرها التاسع الذي انعقد مؤخرا بعد أن سبق له الإعلان عن تخليه عن هذا المنصب والاهتمام بدور فكري وإرشادي على مستوى أوسع ، ويأتي تراجعه عن قراره السابق في ظل تطورات جديدة وإعادة كتابة سيناريو التحول السياسي في المنطقة من قبل الحلفاء الرئيسيين المشاركين في صياغة التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة العربية
ويرى المراقبون أن الغنوشي تلقى الضوء الأخضر للاستعداد لتولي منصب رئيس الجمهورية في تونس ليكون أول رئيس من تنظيم الأخوان المسلمين يرأس تونس ودولة في المغرب العربي وثاني رئيس من التنظيم بعد الرئيس المصري محمد مرسي يتولى رئاسة دولة عربية، معتبرين أن حركة النهضة الإسلامية في طريقها إلى الهيمنة التامة على مقاليد الحكم في البلاد من خلال رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية معا
وكان وليد البناني أحد نواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي أعلن أن رئيس الدولة المقبل سيكون من حركة النهضة ، وهو ما فسّره الملاحظون على أنه توجيه لقواعد الحزب الحاكم بالاستعداد لمرحلة الحكم المطلق للبلاد، في حين ساءت العلاقة بين الإسلاميين وحليفهم في الائتلاف الحاكم منصف المرزوقي إلى درجة لم تعد خافية على أحد ، حيث بات من شبه المؤكد أن حركة النهضة حسمت أمرها في أن تكون في حل من كل تحالف مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة حيث أصبح المرزوقي في شبه عزلة سياسية بعد تفكك حزبه إلى تيارات مختلفة
وبعد أن رفض عدد من نوابه في المجلس التأسيسي التصويت لفائدة اقتراحه بتعيين الشاذلي العياري محافظا للبنك المركزي التونسي عوضا عن المحافظ السابق مصطفى كمال النابلي ،وخلال الجلسة الاحتفالية بعيد الجمهورية يوم 25 يوليو الجاري وجّه المرزوقي انتقادات مبطنة لحركة النهضة عندما تحدث عن ديكتاتورية جديدة بصدد التشكل وقال إنها قد تدفع التونسيين إلى إعلان ثورة ثانية
ويرى المراقبون أن الغنوشي تلقى الضوء الأخضر للاستعداد لتولي منصب رئيس الجمهورية في تونس ليكون أول رئيس من تنظيم الأخوان المسلمين يرأس تونس ودولة في المغرب العربي وثاني رئيس من التنظيم بعد الرئيس المصري محمد مرسي يتولى رئاسة دولة عربية، معتبرين أن حركة النهضة الإسلامية في طريقها إلى الهيمنة التامة على مقاليد الحكم في البلاد من خلال رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية معا
وكان وليد البناني أحد نواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي أعلن أن رئيس الدولة المقبل سيكون من حركة النهضة ، وهو ما فسّره الملاحظون على أنه توجيه لقواعد الحزب الحاكم بالاستعداد لمرحلة الحكم المطلق للبلاد، في حين ساءت العلاقة بين الإسلاميين وحليفهم في الائتلاف الحاكم منصف المرزوقي إلى درجة لم تعد خافية على أحد ، حيث بات من شبه المؤكد أن حركة النهضة حسمت أمرها في أن تكون في حل من كل تحالف مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية خلال الانتخابات المقبلة حيث أصبح المرزوقي في شبه عزلة سياسية بعد تفكك حزبه إلى تيارات مختلفة
وبعد أن رفض عدد من نوابه في المجلس التأسيسي التصويت لفائدة اقتراحه بتعيين الشاذلي العياري محافظا للبنك المركزي التونسي عوضا عن المحافظ السابق مصطفى كمال النابلي ،وخلال الجلسة الاحتفالية بعيد الجمهورية يوم 25 يوليو الجاري وجّه المرزوقي انتقادات مبطنة لحركة النهضة عندما تحدث عن ديكتاتورية جديدة بصدد التشكل وقال إنها قد تدفع التونسيين إلى إعلان ثورة ثانية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire