يبدو أنّ وديع الجريئ وبعد إختياره النّهج عكس تيّار الوزير طارق ذياب بتثبيت معلول على رأس الاطار الفنّي لمنتخب من كانوا بالامس البعيد نسور قرطاج بدأ يستعدّ مبكّرا لحملة التحصين الداخلي التي دأب على السّير فيها منذ تولّيه الاشراف على حال كرتنا.
الجريئ كانت له من الجراة أن يستبق موجة الانتقادات التي قد تطاله بعد أن رفع الستار في وجه معلوله بتزكية من بعض الوجوه الاعلاميّة المقرّبة وأقرّ وجوب عدم الانخراط الحزبي والتعاطي السّياسي لايّ كان من المنتمين الى جوقة مبنى الجامعة سواء من فنّيين أو حتّى إداريين مهدّدا بالشطب كلّ من يثبت إنتماءه لاي فصيل سياسي.
معلول وخلال جلسة إستماع جمعته برئيس الجامعة تحدّى أي كان أن يأتيه ببطاقة إنخراطه في نداء تونس وإستشهد حسب مصادرنا بالوزير المستشار لطفي زيتون الذي جمعه به لقاء بمكتبه كما شأن إستقباله من قبل الباجي قايد السبسي.
نبيل لم يكن نبيلا مع النداء وتنكّر لانضمامه بتوصية من شيخ المدربين مختار التليلي وقد لا نستغرب قادم الايّام أن يطلّ علينا بحمامة توشّح صدره عوضا عن نسر جريح رغم أنه صرح سابقا للزميلة " Info Foot " أنه مستعد لزيارة مقر أي حزب سياسي لو طلب منه ذلك بما فيه مقر حركة النهضة نافيا انضمامه لنداء " الباجي " ..
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire