
و اشارت الصحيفة الى انها حددت ساعة وقوع الجريمة من خلال تحليل الشريط ، حيث وقعت الجريمة على الساعة الثامنة و تسع دقائق صباحا ، مضيفة انه لم يكن المكان قفرا ساعة حدوث الحادثة.
و لفت نفس المصدر الى ان كاميرا المراقبة سحلت وجود سيارات من الساعة الثامنة صباحا و حتى ساعة اثلاث النار على الفقيد ، حيث احصت مرور 8 سيارات في الاتجاهين مرت من امام مسرح الجريمة.
كما احصت الصحيفة مرور 6 اشخاص على مقربة من مسرح الجريمة ، اضافة الى العملة في المحلات القريبة .
و اظهرت كاميرا المراقبة بروز شخصين يرتديان ملابس رياضية متشابهة حيث كانا يزاولان رياضة المشي و يتقدمان من مغازة مونوبري في اتجاه بيت الفقيد ،هذان الشخصان وصلا الى منعرج بيت شكري بلعيد في نفس اللحظة التي اطلقت فيها النار على الضحية ، و في اثناء تلك اللحظة توقفا ينظران بان عليهما التردد لحظات حيث بدأ يتقدمان و يتأخران قبل ان يحسما امرهما و يقتربا من مسرح الجريمة ثم يعودا للظهور بعد لحظات.
و اضافت صحيفة اخر خبر انها قامت ببحث عن الحوادث التي تحمل في طياتها نوع من الغرابة قد تكون سجلت في المنطقة خلال الفترة الاخيرة و توصلت الى خيط هام في مسرح الجريمة،حيث اكتشفت باستجواب بعض اجوار الفقيد شكري بلعيد ان انقطاع التنوير العمومي على الشارع الذي يقطنه الضحية لمدة اسبوع كامل.
و تابعت ان اجوار الفقيد اكدوا لهم انهم اتصلوا بالشركة التونسية للكهرباء و الغاز في كل مرة لتشغيل الاضواء ، ليعود للانقطاع في اليوم الموالي ،ليكتشفوا ان كوابل التنوير العمومي مقطوعة بأداة حادة بخزانة الكهرباء الموجودة على مقربة من المكان ، بحسب ما اكد لهم اعوان الصيانة بالشركة التونسية للكهرباء و الغاز.
و تجدر الاشارة الى ان تسجيل كاميرا المراقبة التي تحصلت عليه جريدة اخر خبر ،حصلت فرقة الابحاث العدلية على نسخة منه.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire