كشفت ليلى الطرابلسي في كتابها "حقيقتي" عن كيفية تعرّفها على زين العابدين بن علي التي انطلقت بمطاردة يبدو من خلال تعابيرها أنّها كانت مفتعلة.
تقول ليلى أنّه ذات ليل من ليالي شهر فيفري سنة 1984 وعندما كانت في طريق عودتها إلى منزلها وعلى مستوى طريق سكرة بتونس، فوجئت بسيارة شرطة تطاردها وتتجاوزها وتقطع عليها الطريق.
وقد نزل منها رجل متكامل البنية ذي شعر كثيف أسود وسالها بعد ان طلب منها رخصة قيادتها ووثائق السيارة ان كانت تعرف سبب ايقافها فاجبت بانها كانت تسير بسرعة فرمقها بنظرة مرفقة بابتسامة غير برئية فهمت من خلالها ان عملية الايقاف لم تكن للايقاف .
فكيف لمسؤول امني في مستواه ان يمارس عمل رجل امن المرور وقد تاكد لها ذلك عندما قال بانه سيكون مجبرا على ججز رخصته للسياقة على ان تمر متى شاءت لاخذها
وعلى عكس الإيقافات الناجمة عن مخالفة فقد حجز لها الرجل وثائقها وطلب منها أن تتصل به من الغد بمكتبه عوض أن تتصل بإدارة المرور.
لم تكن تعرف ليلى هوية رجل الامن الذي اوقفها بحكم انه لم يكن وقتها معروف ولكنّها علمت من شخص أنّه يشغل خطة مدير عام للأمن العمومي
ومن الغد مرت وتبادلت معه ارقام الهاتف لتبدأ علاقة رجل متزوج بامراة متحررة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire