صمم علماء بريطانيون بمنظمة حماية الصحة اختباراً طبياً جديداً عن طريق أخذ عينات من الدم يكشف عن جرثومة "النيسرية السحائية" وتسمم الدم وحالات الالتهاب الرئوي التي يصاب بها الأطفال من 6 أسابيع إلى 18 شهراً، والتي تظهر نتيجته في ساعتين فقط.
وقال الباحثون إن عدم فحص الطفل بعد الولادة مباشرة قد يعرضه للإصابة بتسمم الدم والالتهاب الرئوي، حيث إن هذه الجراثيم تسبِّب الإنتان أو تعفن الدم من خلال عدوى في مجرى الدم، كما يمكنها أن تسبب التهاب "السحايا" من خلال إصابة الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
ولفت الباحثون إلى أن الأمراض التي تسببها تلك الجراثيم تتطور بسرعة، وقد تسبب الوفاة أو بعض المشاكل الخطيرة والمزمنة، مثل العمى أو التخلف العقلي أو بتر الأطراف.
وقد أشارت الأرقام في عام 2010، إلى أن هناك 506 أطفال يبلغون 3 أشهر في بريطانيا وويلز وأيرلندا الشمالية قد شخصوا بالالتهابات السحائية، وحاليا يصاب بالمرض طفل من بين 8 أطفال.
ومرض "التهاب السحايا" هو التهاب البطانة التي تحيط بالدماغ وبالنخاع الشوكي، وتتسبب فيه جراثيم مختلفة أهمها البكتيريا والفيروسات، وينتشر بين الناس من خلال الاتصال المباشر عبر السعال والزكام والتقبيل.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire