في رد على التوضيح الذي اصدرته وزارة التربية يوم امس دعت اليوم نقابة التعليم الثانوي في بلاغ لها جميع أساتذة المكلفين باصلاح امتحانات دورة التدارك للبكالوريا
في كل من مركزي الإصلاح بسوسة وبن عروس الى الامتناع عن اصلاح اختبارات التلميذين الذين تغيبا عن امتحانات الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا وسمحت لهما وزارة التربية باجراء امتحانات دورة التدارك بصفة استثنائية
هذا وقد اوضح للـ"الصباح نيوز" كاتب عام نقابة التعليم الثانوي ان وزارة التربية تغالط الراي العام باصدارها بيانا توضيحيا حول وضعية التلميذين كما ان وزير التربية عبد اللطيف عبيد بهذه الاجراءات يتعدى على القانون.
وللتذكير كانت وزارة التربية قد بررت امس حالات التلميذين الاثنين موضحة انه بالنسبة إلى التلميذ مليك الصامت، كان مجلس القسم بمعهده 15 نوفمبر بصفاقس قرر عدم السماح له بإجراء امتحان الباكالوريا لأنه لم يجر الامتحانات المطلوبة منه في الثلاثي الأول والثالث من السنة الدراسية الحالية فاعتبر غير مرتب
(Non classé) لكنه استصدر حكما استعجاليا من المحكمة الإدارية لتوقيف تنفيذ القرار لذلك سمحت له الوزارة بإجراء الامتحان وستبقى النتيجة معلقة إلى حين أن تنظر المحكمة الإدارية في الأصل
ـ أما في ما يتعلق بالتلميذ محمد أمين التلمودي فقد دخل المصحة يوم 29 ماي 2012 أي قبل الدورة الرئيسية بأسبوع وذلك على إثر مرض خطير هو الحمى الشوكية أو التهاب السحايا (Méningite)وقد طلب تمكينه من إجراء امتحان الباكالوريا في دورة المراقبة بناء على ملفه الطبي الموجود لدى المندوبية الجهوية بنابل والذي أحيل إلى الوزارة وإلى مركز التجميع وتوزيع اختبارات الباكالوريا. وبعد استشارة الإدارة العامة للشؤون القانونية والنزاعات بالوزارة وعملا بالفصل 21 من القرار المؤرخ في 24 أفريل 2008 المتعلق بضبط نظام امتحان الباكالوريا تقرر تمكين التلميذ المعني من اجتياز امتحان الباكالوريا في دورة المراقبة بالنظر إلى أنه استحال عليه طبيا اجتياز الدورة الرئيسية.
وفي نفس السياق اكد اليعقوبي انه لن يتم اصلاح امتحانات هذين التلميذين نظرا لان سرية امتحان البكالوريا ستنتفي اذا ما وقع اصلاح فرض يعرف الاستاذ المصحح مصدره منذ البداية نظرا لانه هناك امتحانات قانونيا لا يمكن اجراء اختبار فيها في دورة التدارك .
كما اشار محدثنا ان النقابة العامة لمتفقدي المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية تساند قرار النقابة في عدم اصلاح امتحانات هذين التلميذين
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire