قدم راشد الغنوشي على صفحته الرسمية تصريحا توجه به لشباب الفايس بوك دعا فيه لعدم التظاهر وقال ان البلاد تمر في الاونة الاخيرة بمحاولة عابثة ;من اجل ارباك التحول نحو تحقيق اهداف الثورة.
كما بيّن انه كلما اتجهت أوضاع البلاد نحو الاستقرار الا و بدأت عناصر من التجمع المخلوع ;في التحرك لتفتعل بعض القضايا كانتهاك عقائد التونسيين وتتطاول على مقدساتهم.
وقال ان هذه الاطراف تعمل في الخفاء و لا يتعامل معها الا القليل من الاشخاصالتيتهدف الى الإساءة الى الاسلام .
واضاف لانهم لم يعد بامكانهم ان يضربوا حركة النهضة بالفئة العلمانية ولانهم لم ينجحوا قبل ذلك لفشل جل المظاهرات كسر شوكة الثورة لم بيق امامهم غير ضرب الاسلاميين بالاسلاميين فاصبح الاسلام مستهدفا في تونس من اجل ضرب الثورة و الحكومة.
وقال ان رغم اختلاف حركة النهضة مع الشق السلفي خاصة فيما يتعلق باستخدام العنف و وسائل التكفير غير ان ذلك الاختلاف يندرج في منطق الاخوة فكل التونسين في سفينة واحدة على حد تعبيره ولتاكيد الحرص على وحدة الصف الاسلامي تنزلت دعوته الى مسيرة سلمية نصرة للمقدسات الاسلامية غير انه بعد ان حظرت وزارة الداخلية التظاهر يجب على جميع الاطراف العمل على التهدئة بتأجيل هذه المسيرة حفاظا على الاستقرار خاصة و انه وصلت معلومات تفيد دخول اطراف مجهولة قصد التخريب .
وفي اشارة الى السلفي الذي قتل على يد الامن قال راشد الغنوشي ان رئيس الحكومة قام بتعزية عائلة الفقيد وانه لم بكن مشاركا في المظاهرة ولم يكن ضمن من حاولوا حرق مركز الامن بل كان مارا صدفة وقد اصابته رصاصات ووزير الداخلية اذن بفتح تحقيق لمعرفة كيفية اصابته مثنيا على عائلة الفقيد التي قال ابدت تفهما واسعا.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire