رفعت مواطنة تونسية قضية استعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضدّ قناة «التونسية» وطالبت فيها بتمكينها من حقّ الردّ صلب البرنامج التلفزي «عندي ما نقلّك».
وجاء بعريضة الدعوى أنه وبتاريخ 4 أفريل 2012 بثّت قناة «التونسية» في برنامج «عندي ما نقلّك» حلقة تعلّقت بالشاكية، ووقع صلبها تلقّي شهادة الأب المفترض لابني شقيقة المدعية والتي رأت فيها الشاكية هتكا لعرضها وعرض شقيقتها من خلال توجيه نعوت مسيئة لهما الأمر الذي تسبّب في أزمة عائلية إثر بث الحلقة.
وأوضحت الشاكية أنها سبق وأن طلبت من المشرفة على عملية التركيب في البرنامج عدم بث التسجيل إلا أنها فوجئت ببثه، وأضافت أن الحلقة تضمّنت تصريحات الأب المفترض دون تصريحات الشاكية. وقالت إنه تمّ تعمّد بث الحوار الذي أجراه الفريق الصحفي للقناة مع الأب والذي وقع تسجيله خلسة وفق ما ذكر بالدعوى بعد أن رفض هذا الأخير الظهور أمام الكاميرا هذا فضلا عن المغالطات الكبرى التي تضمّنها لا سيما بعد أن أثبتت نتيجة التحاليل ADN أنه والد ابني شقيقتها مما يدحض مزاعمه.
وأضافت الشاكية أنها أصبحت نتيجة لما تمّ بثه في برنامج «عندي ما نقلّك» محلّ سخرية على صفحات التواصل الاجتماعي ممّا أثّر في نفسيتها.
وأضافت الشاكية أنها أصبحت نتيجة لما تمّ بثه في برنامج «عندي ما نقلّك» محلّ سخرية على صفحات التواصل الاجتماعي ممّا أثّر في نفسيتها.
وقالت إنها تولّت بمعية شقيقتها التنبيه على المدّعى عليها بالتوقّف على إعادة بث الحلقة إلا أنها لم تعر اهتماما حسب نصّ الدعوى.. لذا تمسّكت من خلال هذه القضية بتمكنيها من حقّ الردّ على ما وجّه إليهما من اتهامات صلب البرنامج مع تمكينهما من نفس الحيز الزمني الذي خصّص لوالد ابني شقيقتها وأن يكون البثّ مباشرا
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire