تتيح التطبيقات الجوالة للمستخدم إمكانية نقل أهم البرامج على وحدة ذاكرة فلاشية (USB)، واستخدامها على أجهزة حاسوب خارجية، مما يحولها نظريا إلى حاسوب صغير جوال يلبي احتياجات المستخدم أثناء التنقل، خاصة الذي يرغب في عدم ترك أي آثار لهذه البرامج بعد الاستخدام.
وتظهر ميزة التطبيقات الجوالة في أن المستخدم لا يضطر إلى تثبيتها على أجهزة الحاسوب، وهو ما يجعل عملية الاستخدام أكثر سهولة، كما يساعد هذا الأمر في المحافظة على تلك الأجهزة؛ نظراً لعدم الحاجة إلى إضافة أي بيانات أو مدخلات إضافية في السجل.
وتزخر شبكة الإنترنت بمجموعات كاملة من التطبيقات الجوالة التي تتيح إمكانية تخزين مختلف البرامج والأدوات مجاناً على وحدة ذاكرة فلاشية بواسطة معالج تثبيت. ومن أشهر المواقع الإلكترونية التي تقدم خدمات التطبيقات الجوالة خدمة "بورتابل أبس" (PortableApps) وبوابة "بن درايف أبس" (PenDriveApps).
وقبل تثبيت التطبيقات الجوالة على وحدة الذاكرة الفلاشية ينبغي فحصها لاحتمال وجود فيروسات أو شيفرات ضارة فيها، حتى لا تصبح هذه الوحدة مصدراً لانتقال الفيروسات إلى أجهزة الحاسوب الخارجية.
ويحذر خبراء الإنترنت في المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات بمدينة بون الألمانية، من أن الفيروسات والبرامج الضارة لا تنتشر فقط عن طريق رسائل البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية الخبيثة، بل إن هناك العديد من الشيفرات الضارة التي يمكنها التخفي في طوفان الملفات والبرامج المجانية المتوافرة على الشبكة العنكبوتية.
وتظهر ميزة التطبيقات الجوالة في أن المستخدم لا يضطر إلى تثبيتها على أجهزة الحاسوب، وهو ما يجعل عملية الاستخدام أكثر سهولة، كما يساعد هذا الأمر في المحافظة على تلك الأجهزة؛ نظراً لعدم الحاجة إلى إضافة أي بيانات أو مدخلات إضافية في السجل.
وتزخر شبكة الإنترنت بمجموعات كاملة من التطبيقات الجوالة التي تتيح إمكانية تخزين مختلف البرامج والأدوات مجاناً على وحدة ذاكرة فلاشية بواسطة معالج تثبيت. ومن أشهر المواقع الإلكترونية التي تقدم خدمات التطبيقات الجوالة خدمة "بورتابل أبس" (PortableApps) وبوابة "بن درايف أبس" (PenDriveApps).
وقبل تثبيت التطبيقات الجوالة على وحدة الذاكرة الفلاشية ينبغي فحصها لاحتمال وجود فيروسات أو شيفرات ضارة فيها، حتى لا تصبح هذه الوحدة مصدراً لانتقال الفيروسات إلى أجهزة الحاسوب الخارجية.
ويحذر خبراء الإنترنت في المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات بمدينة بون الألمانية، من أن الفيروسات والبرامج الضارة لا تنتشر فقط عن طريق رسائل البريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية الخبيثة، بل إن هناك العديد من الشيفرات الضارة التي يمكنها التخفي في طوفان الملفات والبرامج المجانية المتوافرة على الشبكة العنكبوتية.
| يمكن إقلاع نظام التشغيل بالكامل من وحدة الذاكرة الفلاشية عند الحاجة مثلا إلى بيئة آمنة لتصفح الإنترنت، أو عند الرغبة في تنظيف جهاز الحاسوب من الفيروسات |
تطبيقات كاملة
وإلى جانب البرامج والأدوات البسيطة، تتوافر لوحدات الذاكرة الفلاشية حزم كاملة من البرامج المكتبية أيضاً، تضم برامج لمعالجة النصوص وجداول البيانات، ومن أشهرها حزمة "أوبن أوفيس بورتابل"، وكذلك "ليبر أوفيس بورتابل"، كما أن تطبيق "فوكسيت بي دي أف ريدر" (Foxit PDF Reader) يوفر إمكانية قراءة ملفات بي دي أف أثناء التنقل بدون اللجوء إلى استخدام برنامج أدوبي ريدر الشهير.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تطبيق "ثندربيرد بورتابل" (Thunderbird Portable) يتيح للمستخدم إمكانية القيام باستدعاء الرسائل الإلكترونية عن طريق البرنامج، وليس عن طريق برنامج بريد الويب، كما يمكن للمستخدم من خلال هذا البرنامج تشفير بريده الإلكتروني عند الحاجة، وفلترة الرسائل لحجب المتطفلة منها والإعلانات الترويجية.
ويمكن استخدام متصفح "موزيلا فايرفوكس بورتابل" -الذي يتمتع بالعديد من الوظائف المفيدة- لتصفح الإنترنت، وبرامج أخرى مفتوحة المصدر مثل "كي باس" (KeePass) أو "باسوورد سيف" (Password Safe)، لإدارة العديد من كلمات المرور وتشفيرها.
كما يمكن إقلاع نظام التشغيل بالكامل من وحدة الذاكرة الفلاشية عند الحاجة مثلا إلى بيئة آمنة لتصفح الإنترنت، أو عند الرغبة في تنظيف جهاز الحاسوب من الفيروسات والشيفرات الضارة، وللقيام بهذه المهمة يمكن استخدام توزيعة نظام لينوكس المعروفة باسم "دامن سمول لينوكس" (Damn Small Linux)، والتي يبلغ حجمها 50 ميغابايت.
ويمكن عن طريق برنامج "ساردو" (Sardu) المجاني إنشاء وحدة ذاكرة فلاشية لإقلاع العديد من أنظمة التشغيل، كما يمكن باستخدامه دمج توزيعات لينوكس الأخرى مثل "فيدورا" (Fedora) أو "أوبنتو" (Ubuntu)، ويقدم كذلك هذا التطبيق العديد من البرامج المجانية لمكافحة الشيفرات الخبيثة.
وإلى جانب البرامج والأدوات البسيطة، تتوافر لوحدات الذاكرة الفلاشية حزم كاملة من البرامج المكتبية أيضاً، تضم برامج لمعالجة النصوص وجداول البيانات، ومن أشهرها حزمة "أوبن أوفيس بورتابل"، وكذلك "ليبر أوفيس بورتابل"، كما أن تطبيق "فوكسيت بي دي أف ريدر" (Foxit PDF Reader) يوفر إمكانية قراءة ملفات بي دي أف أثناء التنقل بدون اللجوء إلى استخدام برنامج أدوبي ريدر الشهير.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تطبيق "ثندربيرد بورتابل" (Thunderbird Portable) يتيح للمستخدم إمكانية القيام باستدعاء الرسائل الإلكترونية عن طريق البرنامج، وليس عن طريق برنامج بريد الويب، كما يمكن للمستخدم من خلال هذا البرنامج تشفير بريده الإلكتروني عند الحاجة، وفلترة الرسائل لحجب المتطفلة منها والإعلانات الترويجية.
ويمكن استخدام متصفح "موزيلا فايرفوكس بورتابل" -الذي يتمتع بالعديد من الوظائف المفيدة- لتصفح الإنترنت، وبرامج أخرى مفتوحة المصدر مثل "كي باس" (KeePass) أو "باسوورد سيف" (Password Safe)، لإدارة العديد من كلمات المرور وتشفيرها.
كما يمكن إقلاع نظام التشغيل بالكامل من وحدة الذاكرة الفلاشية عند الحاجة مثلا إلى بيئة آمنة لتصفح الإنترنت، أو عند الرغبة في تنظيف جهاز الحاسوب من الفيروسات والشيفرات الضارة، وللقيام بهذه المهمة يمكن استخدام توزيعة نظام لينوكس المعروفة باسم "دامن سمول لينوكس" (Damn Small Linux)، والتي يبلغ حجمها 50 ميغابايت.
ويمكن عن طريق برنامج "ساردو" (Sardu) المجاني إنشاء وحدة ذاكرة فلاشية لإقلاع العديد من أنظمة التشغيل، كما يمكن باستخدامه دمج توزيعات لينوكس الأخرى مثل "فيدورا" (Fedora) أو "أوبنتو" (Ubuntu)، ويقدم كذلك هذا التطبيق العديد من البرامج المجانية لمكافحة الشيفرات الخبيثة.
المصدر:وكالة الأنباء الألمانية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire