أبدت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيسالمخلوع استعدادها للمثول مع زوجها أمام القضاء شريطة وجود ضمانات بصدور أحكام منصفة وغير متحيزة ضدهما والتأكد أيضا من التزام القائمين بالمحاكمة بمبادئ الشرعية وسيادة القانون.
وكشفت ليلى الطرابلسي عن سر جديد وهو ان زوجها ظل يعتقد حتى أثناء وجوده داخل الطائرة في اتجاه منفاه في السعودية أنه يمكن ان يعود الى تونس في اليوم التالي.
وذكرت قناة "فرانس - 24" الاخبارية الفرنسية أن الطرابلسي قالت في كتابها الذي صدر تحت عنوان "الحقيقة" إن كبار المسئولين عن الامن دبروا مؤامرة أدت في النهاية الى الاطاحة بحكم بن علي.
واعترفت بأن أسلوب حياة عائلتها لعب دورا كبيرا في انهاء نظام الحكم القائم في تونس في شهر جانفي من العام 2011 بعد ان ظلّ قائما طيلة 23 سنة.
وتابعت أن بعض أفراد عائلتها اطلقوا العنان لشهوتهم للمال ورفضوا ان يقفوا في سعيهم لذلك عند حد قائلة "ولكنني أعتقد ان هذا الضعف الانساني وتلك الاخطاء التي ارتكبتها عائلتي تعرضت للتضخيم والمبالغة في الخارج كما انها استغلت بغرض تحقيق هدف واحد هو اسقاط النظام لقد كنا بمثابة كعب اخيل للرئيس السابق بن علي".
ونفت ليلى الطرابلسي ما تردد على نطاق واسع في وسائل الاعلام الخارجية من انها كانت تعمل حلاقة عندما التقت بالرئيس المخلوع أو انه كان لديها عشاق عديدين.
واتهمت صراحة على السرياطي مدير الامن الرئاسي بالوقوف وراء المؤامرة التي أدت الى الانتفاضة في تونس والتي كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورات الربيع العربي ورفضت التطرق الى كيفية قضاء أيامها في المنفى مع زوجها في السعودية واكتفت بالقول انها تقضي أغلب أوقاتها في رعاية زوجها وأولادها ولا تخرج ولاتقابل أحدا الا نادرا فضلا عن انها تقضي أوقاتا طويلة في الصلاة ! .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire