تأتي محبة المسلمين للروضة الشريفة امتداداً لمحبتهم لرسولهم ، فمن يعشقُ سكانَ الديار يعشقُها حتى وإن رحلوا عنها، فكيف إذا كان الساكن نبياً، وعندما حانت ساعته اختار أن يكون قبره بجوار روضته.
النبي محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام قال في حديث صحيح "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة"، ودفن النبي بعد ذلك في بيته الذي أصبح على أطراف المسجد.
هذه الزوايا احتضنت النبي محمدا عليه الصلاة والسلام على امتداد ستة عشر عاماً في حياته، لكل شبر منها حكاية معه تميِّزُها عن البقية، بينما الوصول إلى الروضة الشريفة من أجل ركوع وسجود يُعتبر حظاً كبيراً عرفَه أصحابُه فمارسوهُ وأوصوا به.
تلك الزاوية التي جلس فيها الرسول عليه السلام وقامت أمة الإسلام، ويتشاركُ البشرُ والملائكة في المكان والزمان ذاتَيْهِما، هنا مساحة من الأرض قدْرها ثلاثمئة وثلاثون متراً مربعاً، يعشقُها مليارٌ ونصف المليار من سكان الكرة الأرضية، و يعرفونها باسم الروضة الشريفة.
ورغم أنها تقعُ على الأرض، و متاحٌ الجلوسُ فيها لكل البشر فإن الإيمان والتصديق بأنها جزءٌ من الجنة، هُما إحدى القناعات الإسلامية الأساسية في اعتبار المسجد النبوي كان ملتقى لأهل الجنة في الأرض.
النبي محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام قال في حديث صحيح "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة"، ودفن النبي بعد ذلك في بيته الذي أصبح على أطراف المسجد.
هذه الزوايا احتضنت النبي محمدا عليه الصلاة والسلام على امتداد ستة عشر عاماً في حياته، لكل شبر منها حكاية معه تميِّزُها عن البقية، بينما الوصول إلى الروضة الشريفة من أجل ركوع وسجود يُعتبر حظاً كبيراً عرفَه أصحابُه فمارسوهُ وأوصوا به.
تلك الزاوية التي جلس فيها الرسول عليه السلام وقامت أمة الإسلام، ويتشاركُ البشرُ والملائكة في المكان والزمان ذاتَيْهِما، هنا مساحة من الأرض قدْرها ثلاثمئة وثلاثون متراً مربعاً، يعشقُها مليارٌ ونصف المليار من سكان الكرة الأرضية، و يعرفونها باسم الروضة الشريفة.
ورغم أنها تقعُ على الأرض، و متاحٌ الجلوسُ فيها لكل البشر فإن الإيمان والتصديق بأنها جزءٌ من الجنة، هُما إحدى القناعات الإسلامية الأساسية في اعتبار المسجد النبوي كان ملتقى لأهل الجنة في الأرض.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire