حاول عضو المجلس الوطني التأسيسي إبراهيم القصاص خلال الجلسة العامة التي عقدت ظهر أمس الاثنين الاعتداء على زميله عبد الرزاق الخلولي، و يتضح في صورة الاعتداء ان ما كان يحمله القصاص قلما و لم يكن السكين الذي هاجم به التمساح كما جاء في بعض وسائل الإعلام و في مواقع التواصل الاجتماعي .
و أمام سرعة الخبر وكثرة التأويل يتحتم على رواد وسائل التواصل الإعلامية منها و الاجتماعية(الفايسبوك) التحري من جدية الخبر و مصداقيته قبل ترويج أخبار قد تلحق الضرر بأشخاص خاصة وان إبراهيم القصاص قد تم اتهامه في مرة سابقة بامتلاك سلاح كلاشينكوف و الحال انه لا بد من التفطن إلى حقائق أخرى من شانها أن تكون أكثر جدية و أكثر التزاما بما يقتضيه الوضع الراهن للبلاد خاصة وان تمشي الحكومة لم يتطلع بعد الى مطالب الشعب و انه ثمة قضايا لابد لنا من تداولها اكثر من هذه الاشكاليات التي الفيناها حديث كل التونسيين.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire