بين بنزرت والحمامات الأمن يكشف لغز اختفاء المراهقة الجزائرية

بعد ستة أيام من اختفائها في ظروف غامضة وسط تعدد الروايات والإشاعات عثر أعوان الأمن السياحي بالحمامات في حدود الساعة العاشرة من ليلة الأربعاء الماضي على المراهقة الجزائرية المفقودة(م.ع) التي لم يتجاوز عمرها الـ 18 سنة.  أوراق القضية تفيد بأن عائلة جزائرية حلت يوم 10 جويلية الجاري بمنطقة" رفراف" من معتمدية رأس الجبل حيث تسوغت منزلا لـ"الخلاعة"، ولكن بتاريخ 19 جويلية اختفت إحدى بنات العائلة في ظروف مسترابة وانقطعت أخبارها، فسارعت العائلة إلى إشعار مركز الأمن برفراف الذي روّج ملحوظة تفتيش لفائدة العائلة في شأن الفتاة، فيما نشرت عائلتها بلاغات اختفاء على أعمدة بعض الصحف اليومية، ورغم ذلك فقد ظل مصيرالفتاة مجهولا إلى أن تفطن أعوان الشرطة بالحمامات لوجودها. ففي حدود الساعة العاشرة ليلا، وأثناء دورية روتينية لفرقة الأمن السياحي قرب المدينة العتيقة لفت انتباه الأعوان وجود مراهقة غريبة عن الجهة فطلبوا منها الاستظهار بوثيقة تعريفها، وما أن مرّروها على الناظم الآلي حتى تبين أنها محل تفتيش لفائدة عائلتها لذلك اقتادوها إلى المقر الأمني حيث اعترفت بمغادرتها محل"خلاعة" عائلتها بمحض إرادتها وبقضاء جل الليالي بمدرج عمارة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبل ان تقرر يوم 25 جويلية التحول إلى الحمامات حيث تم ضبطها. وبعد تحرير أقوالها تم استدعاء ولي أمرها وتسليمها له. الصباح