هجوم فايس بوكي حاد تشهده الصفحات الرسمية لكل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو أين عبر "الفايسبوكييّن"” عن جام غضبهم من السياسة التي تعتمدها الحكومة الحالية بقيادة النهضة.
وما أجج غضب مستخدمي الفايس بوك من رئيس حركة النهضة عندما دافع هذا الأخير على تعيين الشاذلي العياري محافظا جديدا للبنك المركزي وبنشره مقالا أثار جدلا واسعا على صفحته على الفايس بوك بعنوان "لماذا هذه الحملة على الشاذلي العياري: هل لأن الترويكا اختارته؟".
كما أن انتقادات وزير المالية المستقيل حسين الديماسي الذي اتهم الحكومة بانتهاجها سياسة تهدد من السلامة المالية للدولة، وهو ما ينبئ بمزيد تقهقر قيمة الدينار التونسي مقابل الدولار والاورو، ومزيد من التخضم المالي وارتفاع عجز ميزانية وغيرها من المخاطر كتقلص الاحتياطي من العملة الصعبة وانعكاساته على الواردات.
وما زاد الطين بلة ملف التعويض المالي الذي سيدفع لنحو 20 ألف من السجناء السابقين عوضا عن تكريس استحقاقات الثورة من خلال العناية بالفئات المتواضعة ودعم قدرتها الشرائية وإحداث مواطن شغل وتنمية المناطق المهمشة الداخلية وانعاش الاقتتصاد .
وتحول الهجوم الفايس بوكي من الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي الى سمير ديلو عندما كذّب هذا الأخير وكعادته الاتّهامات التي توّجه بها الديماسي للحكومة، مؤكدا أن الحكومة لم تقر بعد قانون التعويض للمساجين ولم يتم حسم هذا الموضوع.
ومن ابرز ما كتب "الفايس بوكيون" على صفحة وزير حقوق الإنسان ورئيس حركة النهضة من خلال مئات التعليقات على غرار "يا سارق" و"الشعب فاق يا سرّاق" و"يا سرّاق يا جيعانين" و"Le نهـضــاوي estســارق"والتي تمّ نسخها عديد المرّات كما هو مبيّن بالصورة أسفله.
ومن بين التعليقات الأخرى نذكر "النهضة لم تناضل يوما من أجل الإسلام و لا الشعب لقد كانت مشكلتها مع بن علي صراع دموي على السلطة ولا حق لها في أي تعويض و الذي تطلبه اليوم مجرد غنيمة" و"النهضة لم تغير شيئا على المستوى الاجتماعي أو الديني بل إنها تتبع خطى التجمع بإنفاق أموال الشعب على مؤتمراتها ولقد كنت من بين المؤيدين للنهضة غير إني اكتشفت أننا خدعنا بأكذوبة الدين مثلما خدعنا بن علي بأكذوبة التغيير".
وقد تمّ إعادة الصــفــحة الـرسمية لرئيس حركة النهضة بعد أن تمّ إغلاقها نظرا للحملة الشرسة باعتماد كلمة "سارق" ولزيارة الصفحة يمكن النقر على الرابط التالي:
ولزيارة صفحة سمير ديلو إليكم الرابط التالي:
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire