أثناء الجلسة العامة التي عقدها بالأمس المجلس الوطني التأسيسي، وخصصت للنظر في مشروع قانون الهيئة الوقتية المستقلة للقضاء العدلي، حصلت "مناوشات" بين النائب إبراهيم القصاص وزميل له، وقد تطورت إلى حد محاولة القصاص الاعتداء على زميله، بل إنه أشهر في وجهه "سكينا"، وهو ما نفاه النائب وقال "إنه رفع قلما لا سكيناً".
وخلفت هذه الحادثة مشهدا غلبت عليه كل مظاهر الفوضى والارتباك داخل قاعة الجلسات، ما دفع نائبة رئيس المجلس إلى رفعها. وبعد استئنافها أخذ القصاص الكلمة وقدم اعتذاراته للنواب، ونفى أن يكون قد حمل "سكينا"، وهو ما أكده لـ"العربية.نت" العديد من النواب.
وقد عرف النائب القصاص "بمشاكساته" داخل المجلس، من خلال مداخلات فيها الكثير من الارتجال في الخطاب بعيدا عن البروتوكولات المتعارف عليها، ما جعله يتحول الى "ظاهرة إعلامية" بامتياز.
ويرى البعض من داخل وخارج المجلس أن ما يأتيه النائب القصاص "لا يليق بسمعة المجلس ومهامه". في حين يرى آخرون أن تصرفات الرجل "عفوية" مثل شخصيته.
ابراهيم القصاص، نائب عن محافظة تطاوين جنوب تونس، وهي منطقة صحراوية، وكان يشغل سائق سيارة أجرة قبل فوزه بمقعد في التأسيسي عن قائمة العريضة الشعبية.
وعرف بعض النواب في المجلس التأسيسي التونسي، بإحداث "جدل وتشويش" أثناء مناقشة مشاريع القوانين، في تعبير منهم عن نقدهم للحكومة، الأمر الذي أثر على صورة المجلس التأسيسي لدى الرأي العام التونسي، ما جعل البعض يصفه بمجلس "المشاغبين" قياسا على مسرحية عادل إمام "مدرسة المشاغبين".
وخلفت هذه الحادثة مشهدا غلبت عليه كل مظاهر الفوضى والارتباك داخل قاعة الجلسات، ما دفع نائبة رئيس المجلس إلى رفعها. وبعد استئنافها أخذ القصاص الكلمة وقدم اعتذاراته للنواب، ونفى أن يكون قد حمل "سكينا"، وهو ما أكده لـ"العربية.نت" العديد من النواب.
وقد عرف النائب القصاص "بمشاكساته" داخل المجلس، من خلال مداخلات فيها الكثير من الارتجال في الخطاب بعيدا عن البروتوكولات المتعارف عليها، ما جعله يتحول الى "ظاهرة إعلامية" بامتياز.
ويرى البعض من داخل وخارج المجلس أن ما يأتيه النائب القصاص "لا يليق بسمعة المجلس ومهامه". في حين يرى آخرون أن تصرفات الرجل "عفوية" مثل شخصيته.
ابراهيم القصاص، نائب عن محافظة تطاوين جنوب تونس، وهي منطقة صحراوية، وكان يشغل سائق سيارة أجرة قبل فوزه بمقعد في التأسيسي عن قائمة العريضة الشعبية.
وعرف بعض النواب في المجلس التأسيسي التونسي، بإحداث "جدل وتشويش" أثناء مناقشة مشاريع القوانين، في تعبير منهم عن نقدهم للحكومة، الأمر الذي أثر على صورة المجلس التأسيسي لدى الرأي العام التونسي، ما جعل البعض يصفه بمجلس "المشاغبين" قياسا على مسرحية عادل إمام "مدرسة المشاغبين".
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire