فتح أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل قبل أيام بحثا تحقيقيا موضوعه التحيل متهمة فيه إمرأة يشتبه أنها تعمدت الاستحواذ عن طريق الحيلة على مبالغ مالية متفاوتة بلغت مجمعة تسعة آلاف دينار تضرر منها ثلاثة أعوان بنزل بالمنطقة السياحية "المرازقة "الواقعة بين نابل والحمامات
وقد أصدروا في شأنها ملحوظة تفتيش.
المعطيات المتوفرة تفيد أن إمرأة نزلت بنزل بنابل لقضاء بضعة أيام فتعرفت على ثلاثة من العملة والأعوان قدمت لهم نفسها على أنها إطار رفيع المستوى بسلك القضاء وقادرة على مساعدتهم في قضاء شؤونهم او تدبر شغل لأقاربهم، ومن ذلك أعلمت أحدهم عن وجود بتة بالمزاد العلني لسيارات المخلوع وأقاربه وأوهمته بقدرتها على مساعدته لاقتناء سيارة من نوع"قولف 6" مقابل ألفي دينار عمولة، وأوهمت الثاني بقدرتها على مساعدته في الدخول إلى سلك الديوانة ومساعدة شقيقه المعوق على الحصول على رخصة"لواج" مقابل خمسة آلاف دينار بينما أوهمت المتضررالثالث بقدرتها على تشغيل شقيقه بإحدى مصالح وزارة العدل مقابل عمولة قدرها ألفا دينار.
وانطلت الحيلة على المتضررين الثلاثة وسلموها آلاف الدنانير على أن تفي بوعدها، غير أنها اختفت عن الأنظار ثم أصبحت تتفادى الرد على اتصالاتهم بحجة انشغالها بالعمل، فقرروا نصب كمين لها واستدراجها إلى النزل، إذ اتصل بها أحدهم وأوهمها بأنه يرغب في أن تساعده على قضاء شأن ما آخر مقابل عمولة فسقطت في الفخ وحلت بالنزل على متن سيارتها، غير أنها تفطنت في آخر لحظة للكمين ففرت تاركة سيارتها وثلاثة هواتف محمولة ومفاتيحها ووثائقها، ليتم إشعار السلط الأمنية في الحين وفتح تحقيق في الغرض.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire