علاقة غرامية بين خال و ابنة اخته تنتهي بالزواج

نشرت صحيفة الشروق تفاصيل قضية غريبة مفادها ان خال و ابنة اخته في علاقة غرامية انتهت بعقد زواج مدني دون علم السلطات لوجود رقابة بين الزوجين و قد تم بعد هروبهما من منطقة التي يقطنون بها اثر انتشار هذه الفضيحة بين الجيران عن وجود علاقة محرمة بين الخال الذي يبلغ من العمر 22 عام في حين تكبره ابنة اخته  بعامين و بعد مدة من عقد الزواج تفطن اعوان الأمن من خلال اخبارية تفيد بتورط هذان الزوجان في جريمة عدلية و اخلاقية ، من خلال المساس بالشعائر الدينية في اباحة زنى المحارم في سابقة خطيرة من كل النواحي ، و قد تمت احالتهما على أنظار محكمة الناحية من أجل تهمة جريمة الزواج على خلاف الصيغ القانونية رغم وجود "عقد قانوني".

و تعد تفاصيل الواقعة اين كان العشيقان يقطنان مع عائلتيهما بإحدى ولايات الوسط التونسي، حيث ربطت بينهما منذ عامين اثنين علاقة غرامية تسارعت وتيرتها ليقعا في الخطيئة قد تواصلت العلاقة واللقاءات بينهما على ذلك المنوال، الى أن انتبه أفراد عائلتيهما وخوفا من الفضيحة قررا الهروب الى العاصمة ليستقرا بأحد أحياء ولاية تونس الغربية داخل منزل صغير استأجراه من صاحبته وتواصلت اقامتهما بما يوحي أنهما متزوجين الى أن قررا ادراج العلاقة في اطارها القانوني ، فتكفل الخال بجلب شاهدين وتم عقد الزواج لدى عدل اشهاد بعد ان قدم له الخال وابنة شقيقته بطاقتي هويتيهما وفي مثل هذه الحالات من الصعب ان يتفطن عدل الاشهاد الى القرابة الدموية الرابطة بينهما باعتبار ان البنت تحمل لقب والدها المختلف عن لقب الخال .

ومن المنتظر ان تثير هذه القضية جدلا قانونيا و فتاوى دينية كبيرا في ضل غياب نص قانوني يجرم مثل هذا الزواج الذي ولئن كان باطلا قانونا على خلفية عدم خلو أحد الزوجين من الموانع الشرعية لعقد الزواج، فإن القانون لا يجرم هذه الوضعية ولا يرتب عنها عقابا جزائيا.