اوردت جريدة الشروق الجزائرية في عددها الصادر اليوم مقالا بعنوان "القذافي كان يدفع الأموال للغنوشي و البغدادي ينقلها إليه".
وقالت الصحيفة ان مصدرا على صلة وثيقة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ذكر أن نظامه لم يكن يدخر جهدا في مساعدة المطاردين، ومن بين هؤلاء رموز حركة النهضة الذين كانوا في السجون والمنفى، واضافت أن رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي هو الذي كان يتوسط ويعمل على إيصال المساعدات المالية التي كان يقررها العقيد لرموز حركة النهضة من أمثال رئيسها راشد الغنوشي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي.
وفي رده على ما ورد قال مدير مكتب زعيم حركة النهضة, زبيرالشهودي في تصريح للـ"الصباح نيوز"ان هذا المقال لا أساس له من الصحة ولا يمت بصلة الى الواقع وان هذه الاتهامات التي وجهتها جريدة الشروق تتنافى ومبادئ الحزب والقيم التي تأسس عليها.
واضاف ان الحركة تعمل الآن على اتمام الاجراءات القانونية من اجل مقاضاة الصحيفة لما يمثله هذا الخبر الزائف من مساس من مصدقية الحزب .
واشار الى ان مناضلي الحركة كانوا يعيشون في المنفى من جرايات اللجوء السياسي التي تمنحها المنظمات الدولية وبعض دول الاستقطاب وقال :"يوجد من مناضلي الحركة المُطاردين انذاك من نظام بن علي المتعامل بدوره مع نظام معمر القذافي في قمع الحريات والاستبداد ,من التجأ الى العمل في التجارة لتوفير ابسط مقومات العيش و مع ذلك نجحت تجارتهم في بلدان المنفى."
وفي سؤال ان كان الغنوشي قد التقى في حفل استقبال السفارة الامريكية كمال اللطيف اشار الى راشد الغنوشي كان حاضرا البارحة في حفل العيد الوطني الأمريكي بالسفارة الأمريكية بناء على دعوة رسمية وجهت له وقال انه لم يلتقابدا كمال اللطيف لا خلال الحفل او في أي منبر اخر و لا تربطه معه علاقة خلافا لما يروج له العديد من الأشخاص.
الصباح نيوز
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire