حصريا بالموقع

Fourni par Blogger.
lundi 2 juillet 2012

محاكمة عميد كلية الآداب بمنوبة

أفاد عميد كلية الآداب بمنوبة الحبيب الكزدغلي أن دعوته للمثول أمام المحكمة يوم 5 جويلية الجاري بتهمة الاعتداء الخفيف مردها اتهامه من قبل طالبتين (حسب ما تناهى الى مسامعه) كانتا اقتحمتا مكتبه يوم 6مارس فرفع ضدهما شكوى لدى الأمن وعندما عاد الى مكتبه وجده مبعثرا..
أفاد الحبيب الكزدغلي  أنه لا يشك في نزاهة القضاء لكنه يستغرب كيف يمكن لأطراف اقتحمت مكتبه أن توجه إليه مثل هذه التهمة وأبرز أيضا أنه اشتكى طالبتين لا يعرف وجهيهما لأنهما  منقبتان فضلا عن أنه مشتكى به (حسب ما علم) من طالبتين لا يعرف أيضا هويتهما ولا أيضا رأى وجهيهما باعتبارهما منقبتين.
والسؤال المطروح كيف اشتكى العميد الطالبتين وهو لا يعرفهما يقول الكزدغلي :« اعتمدت جملة من المؤشرات من خلال حديث الطالبتين فإحداهما  عوقبت بالطرد والثانية مهددة بالطرد ومن خلال حديثهما عن عقوبتهما  تعرفت عليهما.. كما أنه لما اقتحمتا مكتبي وبعثرتا بعض الملفات طلبت منهما الالتحاق بالكتابة لتعمير وثيقة وطرح مشكلهما  لكنهما  رفضتا الأمر عندها  غادرت المكتب وتركته لهما  متوجها نحو مركز الأمن أين شكوتهما.
من ضحية إلى مذنب
ويواصل العميد الحبيب الكزدغلي  الرواية قائلا:« بعد عودتي من مركز الأمن وجدت سيارة الإسعاف بباب الكلية وأعلمني الكاتب العام أنه أغمي على احدى الطالبات بعد مغادرتي المكتب بساعة..»

ويذكر أن عددا من المحامين سيقفون الى جانب عميد كلية الآداب بمنوبة خاصة أنه تحول من ضحية الى مذنب باعتبار أن وكيل الجمهورية قد عاين ما تعرض له مكتبه من عبث وكذلك من الحجارة التي اخترقت بلور مكتبه وكانت موجهة اليه (على حد تعبيره) حيث يقول الحبيب الكزدغلي:« خوفي على سير الامتحانات جعلني أخفي أمر الاستدعاء الذي تلقيته من المحكمة يوم 9 جوان ولم أعلم عنه إلا يوم 22 من الشهر نفسه بعد تأكدي من مرور دورة التدارك بسلام.. ويبدو أن البعض قد ساءهم نجاحنا في الامتحانات وتأمينها  على غرار باقي الكليات رغم المشاكل التي عشناها.. كما أتساءل كيف كشف الطبيب عن المغمى عليها وماذا عن الشهادة الطبية التي سلمها لها.. كل الأمور غامضة رغم أنه بعد يوم من حادثة المكتب تجمع ما يفوق 150 شخصا غرباء  عن الكلية وكانت حادثة العلم يوم 7 مارس ..».

غموض ..وتصريحات الوزير

كما يقول  محدثنا:« أنا اشتكيت بمن سيثبت التحقيق تورطه ولو أن الوزير قال إن هناك مشكلين في كلية منوبة هما  السلفيون والعميد ومن هذا الكلام نفهم عديد الأمور كما استغرب الوزير إقامتنا لمجلس التأديب دون استشارته وكأن القانون لا يسمح لنا بذلك رغم أن مجلس التأديب كان في مارس ويهم أحداث  جانفي.. مثلما قلت غموض كبير وسنكتشف الحكاية يوم  المحاكمة..».

من جهته قال حسين بوجرة كاتب عام الجامعة العامة للتعليم العالي أن الاتحاد العام التونسي للشغل قد سخر محامية للدفاع عن العميد الحبيب الكزدغلي باعتبار أن ما حدث بكلية منوبة تعد على الحق النقابي فضلا عن تحركات الأساتذة لمناصرته ومساندته وجملة أخرى من الاجراءات والاشكال النقابية للدفاع عن العميد.
الصباح

محاكمة عميد كلية الآداب بمنوبة

شاهد ايضا

  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Top