علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن هناك إمكانية كبيرة لعودة بعض الأفراد من عائلة بن علي وأصهاره الى تونس قبل نهاية شهر رمضان القادم، وذلك بعد «استكمال» إجراءات «تسوية قضائية ومالية» معهم بوساطة من دول تحتضنهم حاليا.
وتجدر الاشارة الى أن أفرادا من عائلة بن علي وأصهاره تمكّنوا من مغادرة البلاد قبل 14 جانفي 2011 وبعده سواء الى دول أوروبية وخليجية وكندا وظلّوا متحصّنين بالفرار هناك رغم صدور بطاقات جلب دولية في حقهم إلا أنها ظلّت بدون إنجاز.
وقد صدرت أحكام قضائية غيابية في حقهم و«مصادرة» ممتلكاتهم في تونس من منقولات وعقارات وشركات تجارية.
وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة، انه مع تصاعد الحديث عن «العدالة الانتقالية» في تونس و«تخصيص» وزارة كاملة لها، بالاضافة الى بداية تقديم «اعتذارات» من طرف بعض أصهار بن علي، وتكاثر «سفريّات» أطراف «رسمية» الى بلدان «تحتضن» عددا من أصهار بن علي، فإن مصادرنا أكدت لنا أن بعضا من أفراد عائلة زين العابدين بن علي وأصهاره، من المرجّح جدا أن يعودوا الى تونس قبل نهاية شهر رمضان المعظم، وذلك بعد «اتصالات» جانبية من هنا وهناك سواء من أطراف «سياسية» أو «حقوقية» متواجدة بتونس وخارجها، وهناك «وساطات» قامت بها دول «تحتضن» هؤلاء الأفراد ورفضت تسليمهم سابقا الى تونس.
ومن ناحية أخري، فإن مصادرنا تؤكد لنا أن «العائدين» سيمثلون أمام القضاء للقيام بإجراءات «الاعتراض» عمّا صدر في حقهم من أحكام غيابية وسط «تطمينات» كاملة حول توفر «المحاكمة العادلة» و«حسن» تطبيق القانون والنظر في «حيثيات» التهم ووقائع الجرائم المنسوبة إليهم، بعيدا عن منطق «النظر» الى «هوية» المتهم.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire